
مسيرة البروفيسور وليد ديب هي مثال ملهم على التفاني في مجال التعليم والقيادة وتطوير مؤسسات التعليم العالي في الشرق الأوسط. باعتباره الرئيس المؤسس للجامعة العربية الأمريكية في جنين (التي تُعرف الآن بـ AAUP)، لعب دورًا رئيسيًا في تأسيس أول جامعة خاصة في فلسطين. لقد كانت مساهمته في المجال الأكاديمي، سواء على مستوى الإدارة أو التدريس، لها تأثير دائم في المنطقة.
بالإضافة إلى قيادته في الجامعة العربية الأمريكية ، ساهم البروفيسور ديب في تطوير التعليم العالي في عدة دول. فقد كان له دور في تأسيس جامعة الأردن للنساء في عام 1991، مما ساعد في فتح الفرص التعليمية الخاصة بالنساء في الأردن، وهو ما شكل خطوة هامة في مجال التعليم النسائي في العالم العربي.
علاوة على ذلك، فإن خبرته الواسعة في عضوية عدة مجالس، بما في ذلك هيئة اعتماد وجودة التعليم الفلسطينية (AQAC) والمجلس الفلسطيني للتعليم العالي، تعكس التزامه بتحسين جودة التعليم والمعايير الأكاديمية في فلسطين والمنطقة بشكل عام. كما أن دوره كمستشار أكاديمي لمجلس إدارة AAUP يعزز تأثيره في تشكيل مستقبل التعليم العالي في فلسطين.
وكاستشاري في مجال إدارة الجودة والاعتماد لعدد من الجامعات في الشرق الأوسط، كان للبروفيسور ديب دور كبير في مساعدة المؤسسات التعليمية على تحقيق معايير أعلى من التفوق الأكاديمي. كما أن خبرته في الرياضيات والتفكير النقدي أدت إلى نشر العديد من المقالات وحصوله على جوائز، مما يعزز مكانته كأكاديمي مؤثر.
من خلال تدريس في مؤسسات مرموقة مثل جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) وجامعة الأردن وجامعة الكويت، تعكس مسيرة البروفيسور ديب التزامًا عميقًا بتطوير المعرفة في مجال الرياضيات وتعزيز التفكير النقدي بين الطلاب. لقد كان لعمله تأثير كبير في مجال التعليم، سواء في الفصل الدراسي أو على مستوى المؤسسات.
إن إرث البروفيسور ديب هو إرث من الرؤية والقيادة والالتزام القوي بتطوير التعليم في الشرق الأوسط.